الخميس، 28 فبراير 2013

الاسفنج


من منا لايعرف الاسفنج المستخدم فى حياتنا اليومية ولكن هل نعلم من اين ياتى الاسفنج ؟
الإسفنج حيوان يعيش في قاع المحيطات، وغيرها من المسطحات المائية. وليس للإسفنج رؤوس أو أذرع أو أعضاء داخلية. وتعيش حيوانات الإسفنج ملتصقة بالصخور والنباتات، وغيرها من الأشياء الموجودة تحت سطح الماء. والإسفنج المكتمل النمو لا يتحرك من مكان لآخر؛ ولهذا فهو يشبه النباتات. ومن ثم ظن الناس في السابق أن الإسفنج نوع من النبات. ويصنف العلماء اليوم الإسفنج على أنه من الحيوانات. وهو كسائر الحيوانات الأخرى يأكل غذاءً لا يمكن أن يصنعه بنفسه كما تفعل النباتات.
ويوجد من الإسفنج ما يقرب من 5,000 نوع يعيش معظمها في المحيطات؛ إلا أن القليل منها يوجد في البحيرات، والأنهار وغيرها من مناطق المياه العذبة. وبإمكان الإسفنج العيش في المياه العميقة، والضحلة على السواء؛ وتعيش معظم أنواع الإسفنج البحري في البحار الدافئة أو المدارية.
ويعد الإسفنج واحدًا من أقدم أنواع الحيوانات. إذ وُجِدَت أحافير لإسفنج بحري كان يعيش قبل 500 مليون عام. واستخدم الإنسان الإسفنج للنظافة والاستحمام منذ قرون عديدة. وتعد هياكل بعض أنواع الإسفنج أدوات جيدة للتنظيف؛ نظرًا لكونها ناعمة وتمتص قدرًا كبيرًا من الماء.
ويتميز حيوان الاسفنج بقدرة عجيبة منحه اياها الله سبحانه وتعالى وهى قدرته على التجدد بمعنى انه يمكنه تبديل الاجزاء الكبيرة والصغيرة فى جسده فى حال اصابتها او فقدها وقد اثبت ذلك الباحثون من خلال تجارب مخبرية تم فيها ضغط الإسفنج بوساطة قطعة قماش ناعمة جدًا بحيث انشطرت أجزاء جسم الإسفنج إلى خلايا منفصلة أو عناقيد من الخلايا؛ وعندما أعيد وضع هذه الخلايا في الماء، بدأ بعضها يتحرك نحو بعض لتشكل عناقيد خلايا دائرية. ثم أعادت الخلايا تنظيمها لتصبح إسفنجات متكاملة مرة أخرى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق